لم أشعر بمدى عمق مصطلح (الملل الثوري)
الذي أطلقه الدكتور (باسم يوسف) - المتحدث الرسمي بإسم حزب (المفقوع
مرارتهم من اللي بيحصل في البلد) - سوى في هذه الأيام ..
لا أجد شيء جديد يُقال أو يُفعل أو يُقرأ .. فكل الأحداث معروف نهايتها مسبقا ..
ولا أجد شيء يُجبرني على التظاهر أو الاعتصام ؛ فنتيجتهما معروفة مسبقا ..
إذن سأكتب مقال عن ...........
عن ماذا ؟
عن الأخوان أم عن المجلس العسكري ؟
حتى هذان تم (هرسهما) في أكتر من مقال .. فما الجديد الذي سآتي به ؟
هل أتحدث عن انتحال صفة المُجبر على ذلك التي يصف بها الإخوان أنفسهم في كل ما يفعلونه ؟ أم أتحدث عن خروج المجلس العسكري من المشهد السياسي بشكل مريب في الفترة الأخيرة وكأنه يقول للإخوان : " ألعبوا أنتو فيهم شوية أنا تعبت " ..
أم أتحدث عن ما يتناقلونه عن مرشحين الرئاسة و(أستلم) كل يوم مرشح وأذكر عيوبه وأتحدث عن معلومات شخصية عنه وخصوصيات وفضائح في محاولة مني لإستقطاب أكبر عدد من القراء ؟
أم أتحدث عن المطرب الشعبي الذي شعر أن نجوميته تخفت فقرر ترشيح نفسه للرئاسة ؟
Ctrl A
Delete
سأقوم بمسح ما كتبته وأتفرغ لقراءة الأخبار المنشورة ..
ليس هناك بجديد أيضا .. ولم أجد ما يُدهشني ..
فما الجديد في دفع الأخوان بمرشح للرئاسة ؟ ولماذا يندهش الناس من هذه الخطوة ؟
نعم .. نعم .. السبب في تفاجأ البعض هو أن الإخوان قالوا أنهم لن يتقدموا بمرشح للرئاسة .. يا سلام !!!
ولماذا صدقتم هذا ؟ هل قال الإخوان شيء من قبل ونفذوه ؟ يا لكم من سُذج ..
قال الأخوان لن نسعى إلى الأغلبية البرلمانية ..
قال الأخوان لن نستحوذ على تشكيل الدستور ..
قال الأخوان لن ولن ولن ولن ..
ولم نرى شيء يتم تنفيذه ، فهل تتوقعون الآن أنهم لن يطمعوا في الرئاسة ؟؟
يبدو أنني عدت مرة أخرى لسرد كلام معروف مسبقاً ..
سأحاول أن أجرب شيء أخر فلقد شعرت بالملل ..
سأحاول أن أجهز حقائبي للسفر إلى بلد شعبها لديه وعي كافي ولا يصنع طغاته بنفسه ..
المشكلة ليست في من يٌفسد .. المشكلة تكمن في من أعطاه الفرصة للإفساد ..
ويبدو أن هذا سر مللي ..
لقد مللت من هذا الشعب الذي يٌعطي لمن يحكمه مفاتيح (الإشتغالات) ويندهش أن حاكمه (يشتغله) ..
مللت من صمت بحجة (أكل العيش) ومخزون من: "عيشني النهاردة وموتني بكرة " و"ياعاااااااااااالِم" و"هنعمل ايه بس نصيبنا" و"كنا هنعرف منين أنهم كده ؟"
مللت من شعب يرى نفسه في المرآة وهو يتم الإحتيال عليه و يظن أنه يشاهد شعب أخر ..
ومللت أيضا من الكتابة لشعب يقرأ ولا يتعظ مما يقرأه ..
Ctrl A
Delete
لا أجد شيء جديد يُقال أو يُفعل أو يُقرأ .. فكل الأحداث معروف نهايتها مسبقا ..
ولا أجد شيء يُجبرني على التظاهر أو الاعتصام ؛ فنتيجتهما معروفة مسبقا ..
إذن سأكتب مقال عن ...........
عن ماذا ؟
عن الأخوان أم عن المجلس العسكري ؟
حتى هذان تم (هرسهما) في أكتر من مقال .. فما الجديد الذي سآتي به ؟
هل أتحدث عن انتحال صفة المُجبر على ذلك التي يصف بها الإخوان أنفسهم في كل ما يفعلونه ؟ أم أتحدث عن خروج المجلس العسكري من المشهد السياسي بشكل مريب في الفترة الأخيرة وكأنه يقول للإخوان : " ألعبوا أنتو فيهم شوية أنا تعبت " ..
أم أتحدث عن ما يتناقلونه عن مرشحين الرئاسة و(أستلم) كل يوم مرشح وأذكر عيوبه وأتحدث عن معلومات شخصية عنه وخصوصيات وفضائح في محاولة مني لإستقطاب أكبر عدد من القراء ؟
أم أتحدث عن المطرب الشعبي الذي شعر أن نجوميته تخفت فقرر ترشيح نفسه للرئاسة ؟
Ctrl A
Delete
سأقوم بمسح ما كتبته وأتفرغ لقراءة الأخبار المنشورة ..
ليس هناك بجديد أيضا .. ولم أجد ما يُدهشني ..
فما الجديد في دفع الأخوان بمرشح للرئاسة ؟ ولماذا يندهش الناس من هذه الخطوة ؟
نعم .. نعم .. السبب في تفاجأ البعض هو أن الإخوان قالوا أنهم لن يتقدموا بمرشح للرئاسة .. يا سلام !!!
ولماذا صدقتم هذا ؟ هل قال الإخوان شيء من قبل ونفذوه ؟ يا لكم من سُذج ..
قال الأخوان لن نسعى إلى الأغلبية البرلمانية ..
قال الأخوان لن نستحوذ على تشكيل الدستور ..
قال الأخوان لن ولن ولن ولن ..
ولم نرى شيء يتم تنفيذه ، فهل تتوقعون الآن أنهم لن يطمعوا في الرئاسة ؟؟
يبدو أنني عدت مرة أخرى لسرد كلام معروف مسبقاً ..
سأحاول أن أجرب شيء أخر فلقد شعرت بالملل ..
سأحاول أن أجهز حقائبي للسفر إلى بلد شعبها لديه وعي كافي ولا يصنع طغاته بنفسه ..
المشكلة ليست في من يٌفسد .. المشكلة تكمن في من أعطاه الفرصة للإفساد ..
ويبدو أن هذا سر مللي ..
لقد مللت من هذا الشعب الذي يٌعطي لمن يحكمه مفاتيح (الإشتغالات) ويندهش أن حاكمه (يشتغله) ..
مللت من صمت بحجة (أكل العيش) ومخزون من: "عيشني النهاردة وموتني بكرة " و"ياعاااااااااااالِم" و"هنعمل ايه بس نصيبنا" و"كنا هنعرف منين أنهم كده ؟"
مللت من شعب يرى نفسه في المرآة وهو يتم الإحتيال عليه و يظن أنه يشاهد شعب أخر ..
ومللت أيضا من الكتابة لشعب يقرأ ولا يتعظ مما يقرأه ..
Ctrl A
Delete
محمد العليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق