الثلاثاء، 17 يوليو 2012

أن تكون مع (حمدين) ذات نفسه ..

كنت واقف بره الحملة المركزية ولمحته جاي من بعيد وباقي زمايلنا رايحين له ..
روحت له وسلمت عليه .. ولقيت الباشمهندس (طاهر) بيقوله :
" ده محمد العليمي .. ده بقى دماغ "
لقيته حط إيده على كتفي وفضل ماشي جنبي ودخل بيا المقر  ..
بدأت الناس تسلم عليه وتتصور معاه ..
بصراحة أنا ما كنتش عايز أتصور معاه على قد ما كنت عايز نتكلم معاه عن التيار الشعبي ..
صحابي قعدوا يزقوني عشان أتصور معاه وأنا قال ايه ؟ زاهد في الصور وعايز الناس تخلص عشان نتناقش معاه ..
لقيته خلاص هيخلّص تصوير مع الناس ..
بصراحة أنا طلعت عيل ورجعت فكلامي ..
قولت ل(محمد عبده) أنا ما أتصورتش معاه لسه ..
لقيت زمايلي بيقولو له :
" العليمي عايز يتصور معاك "
قال :
" تعالى يا (عوليّمي) "
وقفت جنبه وأتصورت ..
صحيح أنا طول عمري موسوس في الصور وما بيعجبنيش العجب وصحيح إن شكلي طالع في الصورة وكأني طالع من خلاط ..
بس كفاية إني أتصورت معاه ..
وكفاية إني طالع جنبه في الصورة ..


بدأ الإجتماع معاه ..
وفضلت واقف وما رديتش أقعد وفضلت أتابع كلامه ..
مش عارف ليه جه في بالي الرسالة اللي كتبتها له بمناسبة عيد ميلاده واللي نشرتها في أكتر من مكان واللي برضه أكيد ما وصلتهوش مع إني بعتها له على أكونته على الفيس بوك ..
حبيت أقوله على اللي عوزت أوصلهوله في الرسالة دي ..
طب أزاي ؟؟؟ أزاي ؟؟؟؟
ويا ترى هيرضى يسمعني أصلاً ؟؟؟؟
حاولت أني أخلي (أسامة عابدين) يتوسط لي عشان أقول اللي بفكر أقوله بس لقيته بيقوللي أن الموضوع ممكن يكون صعب ..
بصراحة .. كبرت في دماغي الحكاية وقولت له إني هعرف أتصرف وهقول اللي عايز أوصله .
أستنيت لحد ما خلّص كلامه ورفعت أيدي ..
من حظي إني كنت على مرمى بصره زي ما بيقولو ..
سمحلي بالكلمة وإتكلمت ..
عايز تعرف أنا قولت له أيه ؟؟
الفيديو موجود على بروفايلي روح شوفه ..
إنتا مش ضايفني عندك ؟
طب ده الفيديو أبقى شوفه 
 


ما عجبكش الكلام وحاسس إني ببالغ ؟؟ .. مش مشكلتي .. ده اللي جوايا وحبيت أقوله ومش بقوله عشان سيادتك ..
أما لو الكلام عجبك فمتشكر يا سيدي .

وإحنا ماشيين في نهاية إجتماعنا لقيت (نور طاهر) بيقولنا يلا يا جماعة نمشي عشان أتأخرنا ..
بصراحة حسيت إني عايز أسلم عليه تاني قبل ما أمشي وعملت نفسي قال أيه بمشّي الناس ..
قربت منه ووقفت جنبه ولقيت أستاذ (هاني السعداوي) بيقوله :
" فيه حملة تشويه ضخمة ضدك .. لازم نشوفلها حل  "
فلقيت نفسي بقول للأستاذ (هاني) بكل حزم :
"إحنا قدها ما تشغلش بالك .. وسيبهم لينا  "
لقيت (حمدين) ضحك وأخدني بالحضن .. حُضن حسيت إنه حُضن الأب لأبنه اللي حسسه أنه ظهره وسنده ..
طول اللقاء كنت بتمنى إنه يكون قرا حاجة من اللي كتبتها عنه وكنت بظن ذكره لأسمي في حد ذاته تكريم ..
بس اللي حصل ده أكبر تكريم ليا ..
اللحظة دي عمري ما هنساها .. ومع إن ما فيش كاميرا صورتها بس إتحفرت جوايا ..
لحظة تكريمي من اللي إقتنعت بيه كرئيس وهستمر معاه لحد آخر المشوار لأني شايف إن محدش هيحقق حلمي وحلم غيري من اللي مؤمنين بيه غيره هو ..
شكراً على تكريمك ليا ولزملائي بوجودك معانا ..
شكراً على وجودك في حياتنا وإيمانك بينا ..

محمد العليمي