الأربعاء، 21 مارس 2012

من غير أسم ولا عنوان ..

أنا ضد إقحام الدين في السياسة .. يبقا أنا علماني صح ؟؟
بس أنا بصلّي وبصوم وهما بيقولوا إن كل مسلم سلفي ..
خلاص يبقى أنا سلفي .
بس أنا بشرب سجاير .. يبقى أنا مسلم عاصي ، بس أنا مع بقاء المادة التانية في الدستور القديم ..
خلاص يبقى أنا إخوانجي .
بس أنا مع الدولة المدنية .. خلاص يبقى أنا ليبرالي ، طب أزاي أبقي ليبرالي وأنا انتخبت حزب الوسَط ..
يبقى أنا أكيد مسلم معتدل .
بس فيه حاجة .. أنا بحب أغاني (الهافي ميتال) جداً .. وهما بيقولوا على اللي بيسمعها أنهم من عبدة الشيطان ، بس برضو أنا بحب اسمع القرآن بصوت (الطبلاوي) قوي  .
أنا أتعاطفت مع خطاب مبارك قبل موقعة الجمل .. يبقى أنا فلول طبعاً وِش ، بس أنا كنت في الميدان من أول يوم ..
يبقى أنا أكيد كده بقى من الثوار  .
أنا بطلّت أنزل الميدان من فترة .. يبقى أنا بقيت حزب كنبة صح ؟؟ .. لكن أنا أتصبت في( محمد محمود) ..
يبقى أنا بلطجي أو مُخرب زيَ ما بيقولوا .
أنا مع إسقاط مؤسسات الدولة الفاسدة .. يبقا أنا (أناركي) ، طب ينفع أبقى (أناركي) وأنا ماعرفش يعني إيه كلمة (أناركي) أصلا ؟!!!
خلاص .. الحاجة الوحيدة اللي أنا متأكد منها إني أتقتلت في الإستاد علشان كنت بقول في أول كل ماتش " يسقط يسقط حكم العسكر " ..
 يبقى أنا أكيد شهيد  ..
أخيرا عرفت أنا إيه .. أنا شهيد .
أيه ده ؟!! .. دول بيقولوا إن اللي مات في ماتش كورة مش شهيد ..
طب أنا اعمل إيه بقى ؟.. أنا مين ؟ حد يقولي أنا مين ؟ ..
خلاص .. مش مشكلة ومش عايز أعرف ومش مشكلة ما أبقاش شهيد  ..
خدوا مني أي صفة وأي لقب بس رجّعوني النهاردة علشان أقول لأمي كل سنة وأنتي طَيبة  ..
مينفعش ؟؟ .. طب قولولها يمكن أنا مش عارف أنا مين بس أنا عارف حاجة واحدة  ..
إن أنا ابن الست دي اللي لحد دلوقتي مستنياني أجي من الماتش .. ولحد دلوقتي بتسأل أبني فين  ..
وقولولها إني مش هقدر أقولها كل سنة وأنتي طيبة زَيّ كل سنة .

محمد العليمي 

الجمعة، 9 مارس 2012

بلاغ إلى النائب الخاص ..


عم (عيّاد) رجل تَخطى الستين من عمره  ..
 إلى وقت قريب كان هو القارئ الوحيد لما أكتبه .. ولا أكتب مقال إلا وأعرضه عليه .
بالنسبة لي هو صديق في سن والدي وبالنسبة له أنا أبن في مقام صديقه .
تابعت أنا وهو ما يُقدم من بلاغات ضد كل من ينتقد المجلس العسكري تحت مُسمى (إهانة المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية) ، ووجدته يقول لي  :
- " وَقّف اللي بتكتبه يا بشمهندس "
ضحكتُ من غرابة ما يطلبه وسألته عن السبب ، فهو من طلب مني من قبل أن أنشر ما أكتبه  ..
قال لي  :
- " أنتا مش شايف الكبار بيتعمل فيهم ايه ؟ أومال الصُغيرين – لا مؤاخذة فدي الكلمة – اللي زيّ حالاتك هيتعمل فيهم ايه ؟ .. على الأقل دول معاهم ويقدروا يتصرّفوا "
أجبته  :
- " الموضوع مش مرتبط بالمكانة .. لإن واضح إن فيه حملة لوضع المجلس العسكري في موضع القُدسية .. وهتطُول الكل ، أي حد هينتقد المجلس العسكري هيتقدم فيه بلاغ .. ولو أحنا رضينا بالوضع ده يبقى كده رجعنا زيّ الأول  "
قال لي  :
- " طب ما أحنا رجعنا فعلاً زيّ الأول هو إيه اللي أتغير في البلد ؟ "
أجبته  :
- " ممكن يكون حاجات كتير ما اتغيرتش لكننا نقدر نغيرها بأننا ما نسكتش .. وما ينفعش نساوم على حقنا في الانتقاد والتظاهر ضد أي سياسة غلط أو ضد أي ظالم "
كنت أُطمئنه وكأنني أُطمئن نفسي .. فأنا فعلا أشعر بالقلق على الوضع الآن .. القمع يصل إلى أي شخص .. ومراقبة الانترنت وما يُنشر أصبحت واضحة جداً للعيان ، عدد من يُحبسون بسبب ما يكتبونه على الانترنت يزداد  ..
كان قلقه عليّ كقلق الأب على أبنه .. وكان يعلم أنني لن أصمت .. وإن توقفت عن الكتابة فلن أتوقف عن الحديث ؛ لأن طالما من انتقدهم بشر وفي موضع سلطة فعليهم أن يتحملوا النقد أو يتركوا السلطة لمن يتحمّلون النقد .
ولأنهم يعلمون أنهم فاقدون للشرعية فهم دائماً ما يتخفون وراء المؤسسة العسكرية ليُظهِروا أن من ينتقدهم يُهين الجيش ، ولأن من يُدلي بتصريحات مستفزة من شيوخ ورجال دين يعلم أنه بشر ومُعرض للانتقاد فهو أيضاً يختبئ خلف الدين عندما ينهمر النقد عليه لكي يُظهر منتقده بأنه ينتقد الدين  .
ما يحدث الآن يُذكّرنا بما كان يحدث أيام (مبارك) .. فكم من القضايا التي رُفعت من أشخاص يبدو ن وكأنهم غير تابعين له وتبين أنهم يفعلون ذلك بأمر منه أو من رجاله ..
إنها لعبة قديمة وقذرة قد سأمنا منها وإن كانوا من في السلطة يظنون أنهم سيزجون بكل من يتطاول عليهم – بحسب اعتقادهم – في غياهب السجون فلا أظن أنهم سيجدون مكان لملايين الشباب الذين باعوا أرواحهم مُقدماً ثمناً لحرية البلاد .
فليعلم من في السلطة أن الغباء يؤدي إلى الأخطاء .. والأخطاء تُولَد منها الثغرات .. والثغرات تدخل منها الثورات .. فاتقوا شر مَن لا يخاف بشر ولا يخاف إلا الله ، وإن كنتم تظنون أن تكميم الأفواه سيُثبّت الأرض من تحت أقدامكم فأعلموا أنكم أنتم من ستُثبَّتون بالأرض ولن تستطيعوا الفرار من غضبنا .

محمد العليمي

 

الاثنين، 5 مارس 2012

مطلوب رئيس حرامي


لم أكن أدري بأنني بسؤالي هذا قد فتحت على نفسي (فَتوحة) كما يقولون .. وأبواب جهنم كما رأيت ..
كان خطأي أنني (انسحبت) من لساني وسألته :
"هترشح مين يا أسطى في انتخابات الرئاسة ؟"
كما توقعت قال لي أسم أحد المرشحين للرئاسة المحسوبين على النظام القديم فسألته عن السبب في  اختياره ..
" من الآخر أنا عايز رئيس ابن (.......) حرامي يمسك البلد "
اندهشت من إجابته وسألته مستفسرا :
"طب ممكن تشرح لي وجهة نظرك .. "
أعتدل في جلسته وقال :
" بص .. أنا عمري 59 سنة من الجيل اللي اتظلم .. دخلت العسكرية وطلعوا عين اللي جابونا مش زي جيش الأيام دي اللي انتو بتدخلوه...
وشفنا أيام مرار والبلد دي مش هينصلح حالها غير لما يمسكها رئيس صايع يصلح مؤسساتها ، حتى لو هيسرقنا مش مشكلة المهم يأكلّنا .. وكبيره 4 سنين وفي الأخر لو ماعملش حاجة للبلد هنعلقه  .. عشان كده انا حرشح (فلان الفلاني) "
تعجبت لهذه النظرية العجيبة وسألته :
"طب إشمعنى هو تحديدا ؟ "
قال لي :
" أقولك .. أنا كنت داخل أمبارح قهوة عشان أنفّعها – ( وهنا أدركت أنه لم يقصد بالتنفيع الشرب طبعا ) – فسألني القهوجي : طب ليه مانرشحش حد من بتوع الثورة ؟ قولتله : ينفع انا اطلب منك تشغلني على النَصبة بتاعتك ؟ .. قالي : لأ.. قولتله : لييييييييييه ؟  .. قالي : عشان دي مش شغلتك ومش هتفهم فيها .. قولتله : عليك نووووور .. بتوع الثورة يمكن يفهموا في السياسة بس بعيد عنك حمييير في الإدارة "
ونظر لي نظرة احتقار غريبة وسألني :
" يعني مثلا انتا لامؤاخذة ينفع أنتخبك رئيس؟؟ .. طبعا لأ .. إنما (فلان الفلاني) راجل فاهم هو حيعمل ايه .. هيديرها صح لأنه خبرة قبل كده .. "
قلت له :
" طب فيه ناس رأيهم في المرشح ده أنه كان ساكت أيام (مبارك) وعمره ما عارضه  ولا فتح بقوه برغم أن موقعه كان يفرض عليه انه لو شاف حاجة غلط لازم يتكلم .."
قال :
" هو مين كان بيفتح بوقوه اصلا أيام مبارك ؟؟؟ "
أجبته :
" كتير ..عندك مثلا (علان العلاني) "
قال لي بعصبية شديدة جدا :
" ده راجل (.........) أنا ارشح راجل (..........) ؟؟ .. أنا لامؤاخذة اعرفه شخصيا واعرف تفاصيل انتا ماتعرفهاش ..
ده لامؤاخذة سافر وهو شاب للعراق وكان بياخد فلوس من (صدام) عشان القومية العربية والكلام دوان  .. وإكمنه خريج حقوق فقرب من (صدام) وعرّفه كام مصطلح قانوني فعجب (صدام) .. وأشتغلّه مرشد يبلغله على المصريين "
قلت له :
" يمكن أنتا قصدك على حد تاني .. لأن المعلومات دي مش ص.... "
قاطعني بحدة :
" أسمع اللي بقولك عليه .. أنا عارفه وعارف بلده كويس وماجبتش راجل .. وهما هناك اصلا مابيحبهوش  وسقطوه مرتين في البرلمان "
هنا قررت أن أصحح معلوماته فلقد تخطيت موضوع كلية الحقوق وموضوع (صدام)  بمزاجي فيكفي هذا ..
" أزاي مادخلش البرلمان إذا كان فيه مرة أتقبض عليه وكان نائب .. وكان دايما بيعارض النظام .. "
قال : " كان بيعارض نظام مبارك من العراق ولا مرة عارض مبارك وهو في مصر.. "
أمام هذا الإفتاء المبالغ فيه قررت أن أعود إلى صلب الموضوع ..
" طب نرجع لموضوعنا .. طب افرض إن مرشحك نجح وعَدّت 4 سنين وماعملش حاجة يبقى إيه الحل  ؟ "
أجابني :
 " هن(.......) طبعا .. ما انتا شايف عملنا إيه في مبارك بجلالة قدره مش محتاجة مفهومية يا أساتذة يامتعلمين .. "
قلت :
" طب ويبقى احنا كسبنا ايه ؟؟ ضيعنا 4 سنين على الفاضي عشان نجرّب واحد عارفين من الأول انه ماينفعش ؟ "
قال لي بغضب شديد :
 " ماتبقوش عاملين زي العروسة البايرة اللي بتتدلل وتتعوج على العرسان .. ايه لو لو لو ؟ انتو تحمدوا ربنا أساسا انه هيرضى يمسك البلد .. وياريت تنزل هنا انا مش داخل جوا .. اتفضل انزل .. "
نظرت له مندهشا .. ونزلت من السيارة مصدوما من رد فعله ..
كيف يوصّل التعصب لمرشح معين إلى تلك الدرجة من تشويه المرشحين الآخرين بل وصب الغضب على من يخالفه الرأي .. أين هي ثقافة الاختلاف ؟ ومتى سنتعلمها ؟ ..
كان الغرض الوحيد من سؤالي للسائق عن المرشح الذي سيختاره هو أن أثبت لنفسي خطأ ظني من أن قاعدة (من نعرفه خير ممن لا نعرف) ستتحكم في اختيار شريحة كبيرة للرئيس القادم  ..ومازلت أتمنى حتى تلك اللحظة أن يخيب ظني هذا وأن أرى أناساً تنتخب رئيس بناءاً على برنامجه وتاريخه ..
ولكن ما يُحزني أكثر .. أنني سأسير في ذلك الشارع الذي تملئه المياه والذي ركبت التاكسي خصيصا من أجل ألا أسير فيه .. لذلك فلقد قررت أن أرشح الرئيس الذي يوفق عليه أي سائق (تاكسي) أركب معه مرة أخرى ..

محمد العليمي

الجمعة، 2 مارس 2012

الشرطة في ذمة الله


لنتفق على شيء .. نحن نعيش في  حالة إنفلات أمني واضح جدا ، ولا نشعر بأي ذرة من الأمان ، ولكن .. الوضع يجب أن يكون مختلف الأن ؛ فلقد مر أكثر من عام على نكسة الداخلية – التي ترجع أسبابها بالمناسبة إلى انحيازها للنظام السابق – والمنتظر أن تكون قد تعافت ..
ولكن ما لا يدركه البعض ممن يظنون أن الأمر يرجع فقط إلى الرهبة والخوف من الاحتكاك بالناس أن الأمر أكبر من ذلك ؛ فليكن السؤال هو .. ما الذي تغير في الداخلية ؟ .. البعض أجابني أن الشيء الوحيد الذي تغير هو شكل السيارات وأنواعها ، والبعض الأخر أجاب : مداخل الأقسام تم تجديدها ..
ولكن الأمر المؤكد أن المُلاحَظ هو أن اللامبالاة زادت بشكل كبير .. فوزير الداخلية بذاته اتصل بالنجدة مرتان ولم يهتم أحد ببلاغه ومن قبله قمت أنا بالاتصال بالنجدة ثلاث مرات وفي كل مرة كان الرد : " حاضر .. سنرسل لك أحد من القسم " ولم يأت أحد .. وجدير بالذكر أن شرطة النجدة من أهم أجزاء في جهاز الشرطة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتواجد الاستهتار بأرواح ومصائب الناس بداخلها ..
فهل ما يحدث هو عقاب أم ماذا ؟ وعن أي جهد يتقاضون رواتبهم ؟ فليجلسوا في بيوتكم ونقوم نحن بالحراسة والتأمين بدلا عنهم طالما لا يفعلون شيء .
قد يقول البعض أنني متحامل على جهاز الشرطة وأنهم يقومون بواجبهم بدليل الأنباء عن القبض عن عصابات أو الإمساك بشحنات من المخدرات .. ولكن فلتقارنوا عدد الأنباء تلك بعدد الأنباء عن الاعتداء والقتل والسرقة والخطف في اليوم الواحد .
خلاصة القول أن الشرطة أهم جهاز داخلي .. لا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يقوم بنصف واجبه أو ثلاثة أرباعه .. لا بد من أن يقوم بواجبه كله .. ولا مناص من إعادة الهيكلة لأنه أياً كان ما يحاول سيادة الوزير إثباته فهو فشل في إثباته .. وإن لم تنصلح في هذا الوقت الحساس فلن يبقى لإنصلاحها بعد ذلك قيمة ..

محمد العليمي

يعني إيه رئيس توافقي ؟

"يعني إيه رئيس توافقي اللي بيقولو عليه ده يا بشمهندس ؟ "  
سألني عم (عياد) وهو ينظر أمامه إلى الشارع المزدحم بالسيارات التي أصبحت أكثر من (البني أدمين) على حد قوله ..
أجبته : " السؤال هو .. توافقي بالنسبة إلي من؟ .. أعتقد أن مصطلح "توافقي" في حد ذاته مصطلح يُراد به غرضٍ ما ؛ فأي رئيس في أي بلد لا تتفق عليه جميع التيارات السياسية .. فلماذا نتحدث عن رئيس يجب أن يوافق عليه المجلس العسكري والإخوان والسلفيين والليبراليين.. إذا ما فائدة الانتخاب ؟ وماذا يتبقى لإرادتنا ؟ فليُعين بالمرة ..
أساس الانتخاب هو الاختلاف في الخلفيات السياسية للمرشحين لأنه إذا وجِدَ شخص تجتمع عليه كافة التيارات لتحوَل الأمر إلي مجرد أن توافق أنت كناخب عليه أو لا."
قال لي وهو يُعدل من جلسته : " يا بشمهندس ده الأنبيا  نفسهم مش كل الناس اتفقت عليها يبقى حنجيب منين ريس كلنا نتفق عليه ؟ "
أجبته :" كلامك صحيح .. والتفكير في الإتيان برئيس توافقي ماهو إلا استهوان بعقول الناس ، أما الحديث عن مرشح توافقي فهو أمر أخر .. وهو أمر يتعلق بالتحالفات السياسية لا أكثر وأيضا لن نجد مرشح توافقي لكافة التيارات ، فإن وافق عليه زيد لن يوافق عليه عُمر . "
 أخذ رشفة من كوب القهوة وقال : " بص يابشمهندس .. المهم يبقى لينا ريس وخلاص .. البلد مش حينصلح حالها إلا بعد مايجي ريس . "
قلت له : "يجب ألا نتعامل مع الرئيس القادم – أياً كان – على أنه (ديفيد كوبرفيلد) سيغير كل شئ بعصاه السحرية .. المسألة تحتاج إلى وقت ولا يجب علينا أن نبني قصورا من رمال .. ولكن الأهم أن يختار كل منا مرشح بناءاً على اقتناع ببرنامجه السياسي والاقتصادي ونتجاوز عقيدة من نعرفه أفضل ممن لا نعرفه وإلا صنعنا مبارك آخر ..
لقد أتتنا فرصة لا تُعوض .. أن نختار الأفضل فلا يجب أن نرضى بأي شخص والسلام. "
نظر نظرة طويلة على عربته المتوقفة في نفس المكان أمام المقهى منذ ثلاث سنوات وسمعته يقول بصوت خفيض : " هو العربية بعد مايعدي عليها 30 سنة مستني منها تشتغل زي الأول ؟! .. ولا يمكن العيب مش من العربية العيب من السواق ؟ .. ولا ليكون العيب من الركاب ؟ .. ربنا يستر مايكونش العيب من الركاب .. "

محمد العليمي