السبت، 7 أبريل 2012

درس تاريخ 2020


توضيح : المحتوى لا يُعبر عن تمني بل يُعبر عن مخاوف ..
...................................................

كله يطلّع ال(آي باد) بتاعه ..
النهاردة أول درس في منهجنا ..
نكتب تاريخ النهاردة .. 20 سبتمبر 2020
عنوان الدرس .. ثورة 25 يناير ..
أختلف المؤرخين في تسميتها ففيه ناس سموها ثورة وناس سموها حركة إصلاحية وناس سموها انتفاضة ..
 تقدر تقولي كان إيه الهدف منها يا (أيمن) ؟
(أيمن) : " قامت بسبب الظلم والفقر اللي سببه نظام مبارك وأنها كانت بتطالب بالعدالة والديمقراطية وإسقاط نظام (مبارك) "
تمام يا (أيمن) برافو ..
تم إحتواء الثورة عن طريق قادة الجيش في ذلك الوقت من أجل تهدئة الأمور .. وزيّ ما مكتوب في المنهج إن القادة اعتبروها حركة إصلاحية ليس إلا .
هنتكلم دلوقتي عن أسباب فشل الثورة ..
وطبعا كلنا حضّرنا الدرس فكل واحد يقولي سبب من أسباب فشلها ..
أتفضلي يا (بثينة) ..
(بثينة): " تناقص عدد الثوار نتيجة توقف الدعم الشعبي لهم "
دورك يا (أسماء) ..
(أسماء) : " إنشغال الشعب بأمور الحياة وعدم الاهتمام  بالسياسة "
السبب اللي بعده يا (بلال) ..
(بلال) : " ثقة الشعب العمياء في المجلس العسكري في أول 6 أشهر بعد تخلي (مبارك) عن السُلطة ثم بعد ذلك ثقتهم في الإخوان المسلمين "
دورك يا (علاء) ..
(علاء) : " ثقة الشعب في إن البرلمان اللي انتخبوه هينفّذ مطالب الثورة "
قولي سبب كمان يا (وائل)..
(وائل) : " فوز التحالف الثلاثي ل(عمرو موسى) و(خيرت الشاطر) و(عمر سليمان) في الانتخابات الرئاسية "
تمام .. تمام .. والسبب الأخير اللي قضى على الثورة نهائيا كان قيام التحالف الرئاسي بنفس اللي قام بيه الرئيس الراحل (السادات) ؛ فقاموا بإعتقال كل رموز الثورة وعلى حسب المنهج دي كانت خطوة فاصلة ..
وإنضمت ثورة 25 يناير إلى قائمة الثورات الفاشلة بسبب سذاجة وغباء الشعوب وعدم حمايتهم ليها ، ومع أن ناس كتير كانوا شايفين إن فشل الثورة كان قبل كده من أول ما أتسلم قادة الجيش حكم البلاد لكن دي ما كانتش مشكلة لأنه كان في إيد الشعب على الأقل أنه يحاول يتصدى للمحاولات الكتير لإفشالها لغاية ما تم دق أخر مسمار في نعشها ..
وإحنا بندرسها عشان ما نكررش الغلط ده تاني في المستقبل .. ودي فايدة التاريخ .. واللي ما بيتعلمش من الماضي ما يستحقش يعيش في الحاضر ومش هيبقى لييه مستقبل ..
أنتهى أول درس .. ذاكروه كويس وأتعلموا منه ..


محمد العليمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق