الماتش
بدأ خلاص وأنتا مش عارف تعمل أيه ؟
هتفضل
تحلم بحل لحد ما تلاقي الكورة جاتلك والفريق التاني بيهجم عليك ، فكان الحل أنك
فكرت تهرب من الماتش فأدّعيت الإصابة .
عايز
تفضل في دكة الإحتياطي؟ براحتك ..
عايز
تفضل في المقصورة تتفرج ؟ برضو براحتك ..
بس الماتش
ده تحديداً مش مضمون النتايج لو ناوي تراهن على فوز فريقك ، ولا هتقدر تظبّط حَكَم
الماتش قبلها عشان يساعد فريقك لأنه أساساً متظبّط خِلقة لمساعدة الفريق التاني ،
ده غير إن الفريق التاني عنده مُدرب أبن حرام وممشيهم على العجين ما يلخبطهوش ..
وأنتا فريقك لسه جديد بالنسبالهم لأنهم فريق بقاله 80 سنة .
بتفكّر
تنزل أنتا والجمهور الملعب لو النتيجة ما عجبتكش ؟
ممكن
يبقى نزولك متأخر بعد ما فريقك يخسر ويتدغدغ ويطلَع عين اللي جابوه ، وخصوصاً إن
فريقك مالوش مُدرب أساساً بعكس ما يدّعيه الفريق التاني ..
من
الأخر الفريق التاني أقوى عددياً وتنظيمياً وخصوص بعد خروج عدد كبير من لاعيبة
فريقك بسبب الإصابة .
أحلى
حاجة أنك عمّال تعمل عم المُحلل الكروي وعمّال تقول : اللعيب ده يستاهل كارت أحمر
وأصغر والهري ده ، لأ كمان دا أنتا بتنقد فريقك لمّا لاعيب منهم يعمل (فاول) وتقول
إن المفروض أخلاقنا مابتبقاش زي أخلاقهم في اللعب .
الماتش
طَوّل صح ؟ وفكّرَك بماتشات كارتون كابتن (ماجد) ؟
لأ ما
تقلقش هو أساساً مش هيخلص غير لما الحَكَم يصفّر ، والحَكَم مش هيصفّر غير لما
النتيجة تعجب الفريق التاني .
محتار
تعمل أيه وفريقك بيتفشخ في الملعب ؟ أمِّنْت نفسك كويس في حالة خسارته أنك تخرج
سليم صح؟
بس
اللي أنتا ما كنتش عامل حسابه إن الفريق التاني بعد ما ظبّط فريقك هيطلع عليكم في
المقصورة .
زعلان
ليه ؟ مش أنتا اللي رفضت تشارك فريقك وتسانده وافتكرت إن التشجيع هو الحل الأفضل
ليك..
أيه ده
؟؟؟؟ ده الأمن كمان طالع لكم .. وطبعاً أنتا قعدت تصَقّف وفاكر إن الأمن طالع
يحميكم وقَعَدت تقول : " الأمن والجمهور .. أيد واحدة " ، كل ده جميل
ولذيذ ورومانسي ..
أول ضربة
عصاية هي اللي هتوجعك .. بس بعد كده اللي هيحصل فيك مش هتحس بيه ..
من الخبطة وشك لَزَق
في الكرسي اللي كنت قاعد عليه ؟ كويس عشان ما تشوفش لاعيبة الفريق وهما طالعين
يكمّلوا عليك أنتا والجمهور اللي كله مرمي دلوقتي على أرضية المدرجات سايح في دمّه
.
سمعت
حد بيقول من لاعيبة الفريق التاني إن الماتش لسه باقيله رُبع الوقت فكان لازم يكمّلوا
لعب مع حد لإن ده كان الإتفاق بينهم وبين الحَكَم ..
ده اللي
أنتا ما كنتش عامل حسابه .. كنت فاكر إنك في أمان بوجودك وسط جمهور ..
بس
الحقيقة إن اللي بيسيب معركته الموت بيجيله مهما كان مكانه ..
جالك الموت
يا تارك الماتش .
محمد العليمي